تعلم أن تكون وحيدًا هو قدرة ثمينة! عندما نكون شبابًا، نكون بارعين في إيداع الأسرار، والتطلعات، والأنين مع الأشخاص من حولنا، لكن مع مرور الوقت نكتشف أنه حتى لو كان لدينا العديد من الأصدقاء، فإن كل شخص مقدر له أن يسير في طريق من الوحدة، لأنه بمجرد أن نكبر، نبدأ في إدراك أن لكل شخص بريقه الخاص وإرهاقه، وأفكاره وآرائه، وصمته الخاص وتحصيناته، وعزيمته ونقاط ضعفه، ولا يمكن لأحد أن يستوعب الآخر بالكامل، وغالبًا ما تكون قلقك، ولا يمكن للآخرين حل سعادتك، ولا يمكن للآخرين فهمها أيضًا. لذا كن دائمًا مستعدًا لعبور العواصف بمفردك، حتى أقرب الناس إليك يمكنهم فقط أن يكونوا دعمًا لك، وليس دعماً. الإنسان يعيش حياته بمفرده، ويتحمل التلوث والذنوب، ويشرب الكأس المر، ويبحث عن مخرج. عندما تكون الأمواج عالية، أتمنى أن نتمكن أنا وأنت من صياغة بريق يكفي لتمزيق الفوضى، وتضيء الطريق في هذه الرحلة الفردية والتحمل!

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت